تحليل اثر الصدمه لصندوق النقد الدولي
- alghezinaji
- 4 نوفمبر 2021
- 1 دقيقة قراءة
طارق الانصاري/ مستشار اقتصادي واكاديمي
على نمو الاقتصاد العرافي
فلسفة النظام النظام الاقتصادي العراقي ابتعد عن القياس الفكري للاقتصاد ووقع في المنطقة الرخوه وفقد توازنه بسبب هشاشة المنظومه الاقتصاديه وسوء ادارة المال العام وتوزيع الثروات وشرعنة الفساد وغياب الارادة الوطنيه النزيه ومخاصمة الشعب مستهدفتاً الطبقات الفقيره والهشه التي تمثل 40% من الشعب
وفسح المجال لتدخل عوامل خارجيه متمثله بالصندوق الدولي واستغلاله حداثة النظام وافتقار صناع القرار الى الفهم والقناعه بضرورة انجاح البرامج التنمويه وادارة منظومه اقتصاديه بكفاءة وطنيه التي اتسمت بالكفاءة واداء عالي الدقة وبناء رصين
ولكن اصرار العامل الخارجي على افقار وتهشيم الاقتصاد واغراقه بالقروض والفوائد وابعاد كفاءته وقد استخدم الصندوق ابشع مظاهر القصوى الحتميه بالصدمه بحجة الاصلاح النظام النقدي والسياسه الماليه والاصلاح الضريبي مستخدمتاً مبادىء عالم الاقتصاد الراءسمالي (كنز) منها الاغتيال الاقتصادي
للبلدان وفقدان تحقيق الاستقرار والنمو وغياب المنهج الاقتصادي واستقلالية السلطه التقديه وتشويه معادلة السياسه النقديه وتناسب المعروض النقدي والمعروض السلعي والذهاب نحو التضخم وتخفيض قيمة الدينار امام العملات الاجنبيه وفقد الدينار قيمته السوقيه بنسبة 23% تاءثرت بها شريحة واسعه نتيجة هذا الاجراء وكذلك فسح المجال امام كذبة وفريه ليست من بيئة الاقتصاد وهو مزاد العمله سيئ الصيت عملاً واحكاماً وعرضت حقوق الشعب الى مزاد اثرى به الفاسدين ونهبت اموال الشعب وهربت وغسلت واعيدت الى الحكومه تحت غطاء القروض للتنميه
والاستثمار وبفوائد يتحملها اجيال واستحواذ الصندوق الى. اكبر راءسمال هو القرار الاقتصادب والسياسي والتدخل وايقاف الدعم الحكومي لمستلزمات الشعب الاساسيه الغذائيه والنفطيه وفرص العمل وبضمانات سياديه
وبلغ التصخم ذروته والفقر نسبته40% والبطاله 35%
وانهكت كاهل المواطن ومزقت النسيج الاجتماعي والفكري وسهلت سرقة اموال الشعب وتبيضهها
في الختام
متى تستفيق الحكومه من الغيبوه وايقاف النزيف الحاد
والموءلم ومحاسبة تجار الفحم








تعليقات